موضوع: في العالم اختلاف عادات البنات
بما لا شك فيه أن هناك في العالم شعوب و دول من مختلف اللغات و الألوان و الأشكال من الجنسين الذكور و الإناث
اذا قلنا ان هناك قوانين و أنظمة على الإنسان الالتزام بها في كل دولة فنقول أيضا ان هناك قوانين و أنظمة لكل شعوب
بما يوافق مع معيشتهم و نمط حياتهم و التي تسمى العادات و التقاليد المتوارثة نتيجة متراكمة من تعاقب الأجيال و بما مضى من زمن قديم و قناعات بسلوكيات معينه تجعل هذا أو ذاك الشعب أو جماعة أو مجموعة من الناس مقتنعة بما تفعل دون النظر إلى أن فعلها هذا صح أو خطاء أو تقييم ذاتي أو ضابط نظامي .
و أن تكلمنا عن الجنس الذكري فهو يقف في العالم في شموخ عن الجنس الأنثوي مع المطالبة بالمساواة أو اعتراف الأنثوي بالخضوع لذكري و ذلك لطبيعة المرأة و تكوينها العاطفي في حياتها و أسلوبها و حبها لسلوك الهادئ عكس الرجل في المصاعب و العنف و حب الخشونة و الميول إلى السلطة و التسلط و حب الأعمال الشاقة و الكفاح في الحياة و قد يكون موافق هذا الشيء للمرأة في بعض الأحيان إلا أن الناس لها قناعات في سلوكياتها و عاداتها و تقاليدها لدرجة أن العادات و التقاليد قد تقدس أكثر من الدين في مقوله عامية عيب مخالفتها أو عار إذا خالفت الناس فانك ارتكبت شي عظيم و ينظر لك الناس نظرة جرم و نقد و احتقار و إذا طلبت منهم شي لكي يساعدوك فيه لم ينفعوك ولو لم تفعل شي يناقض عاداتهم و تقاليدهم .
كذلك البنات لديهن عادات و تقاليد لا يعرفها إلا البنات أنفسهن و أسرار و اهتمامات و صغائر قد تخفى على الرجال أو الشباب لان البنات في جميع أنحاء العالم جنس لطيف ناعم له مشاعر و عواطف و رمنسية و ألوان وردية و أفكار و أحلام غير الرجل و تهتم في أشياء بسيطة ببساطة تكوينهن و أفكارهن رغم أن البعض يرى أن هن دون المستوى إلا أن هن عظيمات في المجتمع يلعبن دورا كبير لا يدركه الرجل فهن الأساس الكبير الذي ينبني فيه المجتمع الصغير مهما كبر هذا المجتمع و البيت و الأجيال و الأساس إذا كان سليم كان البنيان سليم و إذا لم يصلح و فسد يخرب البنيان و ينهد على صاحبه لذلك للبنات عاداتهن التي تختلف من شعب إلى شعب آخر باختلاف العادات و التقاليد و تقديسهم لها و خوفهن من
مجتمعهن ومن ما حولهن من أصدقاء و أقارب و أهل و الحذر، بعكس القوانين الأنظمة في الدساتير الوضعية التي قد لا تضبط تلك العادات و التقاليد حتى الأديان لا تستطيع ضبط تلك العادات و التقاليد و كل بلد و كل قطر له عاداته و تقاليده في بناته و فتياته و يظهر ذلك سواء في السلوك العام أو الخاص في الملابس و المظهر الخارجي في الكلام والثقافة الجامعة في حضارة الإنسان في مدنيته فالفتاة الحديثة المتمدنة التي تكافح مصاعب الحياة و ظروفها هي امرأة عصرية بحد ذاتها حسب النظريات الاجتماعية الحديثة التي اجمع عليها علماء علم الاجتماع الحديث .
لنقول جميعا لا لتقاعس و لا للكسل و نعم للكفاح و بذل الجهد و اتخاذ القرارات السريعة في حياتنا لكي نكون أو لا نكون .