بما لا شك فيه ان هناك في العالم شعوب و دول من مختلف اللغات و الالوان و الاشكال من الجنسين الذكور و الإناث
اذا قلنا ان هناك قوانين و انظمة على الانسان الالتزام بها في كل دولة فنقول ايضا ان هناك قوانين و انظمة لكل شعوب
بما يوافق مع معيشتهم و نمط حياتهم و التي تسمى العادات و التقاليد المتوارثه نتيجة متراكمة من تعاقب الاجيال و بما مضى من زمن قديم و قناعات بسلوكيات معينه تجعل هذا او ذاك الشعب او جماعة او مجموعة من الناس مقتنعة بما تفعل دون انظر الى ان فعلها هذا صح او خطاء او تييم داتي او ضابط نظامي .
و ان تكلمنا عن الجنس الذكري فهو يقف في العالم في شموخ عن الجنس الانثوي مع المطالبة بالمسواة او اعتراف الانثوي بالخضوع لذكري و ذلك لطبيعة المرأة و تكوينها العاطفي في حياتها و اسلوبها و حبها لسلوك الهادئ عكس الرجل في المصاعب و العنف و حب الخشونه و الميول الى السلطة و التسلط و حب الاعمال الشاقة و الكفاح في الحياة و قد يكون موافق هذا الشي للمرأة في بعض الاحيان الا ان الناس لها قناعات في سلوكياتها و عاداتها و تقاليدها لدرجة ان العادات و التقاليد قد تقدس اكثر من الدين في مقوله عامية عيب مخالفتها او عار اذا خالفت الناس فانك ارتكبت شي عظيم و ينظر لك الناس نظرة جرم و نقد و احتقار و اذا طلبت منهم شي يساعدوك فية لم ينفعوك ولو لم تفعل شياء يناقض عاداتهم و تقاليهم
كذلك النبات لديهم عادات و تقاليد لا يعرفها الا البنات انفسهم و اسرار و اهتمامات و صغائر قد تخفى على الرجال او الشباب لان البنات في جميع انحاء العالم جنس لطيف ناعم له مشاعر و عواطف و رمنسية و الوان وردية و افكار و احلام غير الرجل و تهتم في اشياء بسيطة ببساطة تكوينها و افكارها رغم ان البعض يرى فيها انها دون المستوى الا انها عظيمة في المجتمع تلعب دورا كبير لا يدركة الرجل فهي الاساس الذي يبني فيه المجتمع و البيت و الاجيال و الاساس اذا كان سليما كان البنايان سليم و اذا لم يصلح و فسد يخرب و البنيان و ينهد على صاحبه لذلك لانبات عاداتهم تختلف من شعب الى اخر بختلاف العادات و التقاليد و تقديسهم لها و خوفهم من مجتمعهم ومن حولهم من اصدقاء و اقارب و اهل و الحذر بعكس القوانين اتي قد لا تضبظ تلك العادات و التقاليد حتى الاديان لا تستطيع ضبط تلك العادات و التقاليد و كل بلد و كل قطر له عاداته و تقاليدة في بناته و فتياته و يظهر ذلك سواء في السلوك العام او الخاص في الملابس و المظهر الخارجي في الكلام و ثقافه الجامعة في حضارة الانسان في مدنيتة فاالفنتاة الحديثة المتمدنة اتلى تكافح مصاعب الحياة و ظروفها هي امرأة عصرية بحد ذاتها حسب النظريات الاجتماعية الحديثة التى اجمع عليها علماء الاجتماع
لنقول جيمعا لا لتقاعس و لاللكسل و نعم للكفاح و بذل الجهد و اتخاذ القرارات السريعة في حياتنا لكي نكون او لا نكون
الخميس يناير 28, 2010 12:03 pm